التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٤

ما هي الفاشية ؟

الفاشية هي السعي لوضع مجتمع بالقوة تحت حكم سلطوي واحد لخدمة طبقة فاشية مهيمنة ع مصير ذلك المجتمع سواء اكانت ( دينيه او عسكرية ) سياسيا واقتصاديا ودينيا مغلقه م الحكام الفاشية تقوم ع اساس قومي او عرقي واحيانا تقوم ع اسس ينية او علي مزيج م كل ذلك . غالبا ما تتصور الحركات الفاشية هدفا اسمي لبرنامجها السياسي يتمثل بعناوين مثل توحيد الامة ( الطائفة او الجماعة ) اعادة مجد الامة او الدفاع ع الامة او تحقيق مصير الامة الذي قد يكون السيطرة ع العالم كما كانت تتصور الفاشية النازية او اقامة حكم الله ع الارض كما تزعم الفاشيات الدينية كـ داعش وغيرها حول العالم وضع المجتمع تحت خكم سلطوي واحد هو الهدف النهائي للفاشية وبالتالي يصبح المجتمع نسخة م ذالك الفاشي . وهو نموذج للحزب الواحد الذي يقوم ع عبادة القائد وتقديس السلطة والايمان الاعمي بالايدلوجية وبناء جيش يقوم ع الطاعة العمياء للقائد الاوحد فى كل شي لكي تنجح الفاشية فى التحكم والسيطرة ع اتباعها والمجتمع ككل تستعمل الخوف الذي يتطلب اختراع اعداء داخليين وخارجين تصورهم ع انهم يضمرون الشرور ضد المجتمع الفاشية لا تتحمل اى نوع م انواع المعارضة . ف

لاسلطوي

ستكون اللاسلطوية ( الأناركية ) نهاية "القانون و النظام" كما نعرفه . النظام القانوني الذي يتضمن الشرطة , القضاة , و السجون كوسائل لحماية الأغنياء و الأقوياء من الجمهور العريض للبشر . بعد تدمير انعدام المساواة و الحكومة فإن أجهزة كهذه ستحل . ستدمر السجون , و يتقاعد القضاة و سيعاد تشغيل ضباط الشرطة في أعمال مفيدة اجتماعيا . معظم الجرائم تقع ضد الملكية و سببها انعدام المساواة في الثروة . عندما تصبح الملكية جماعية و يختفي انعدام المساواة , ستختفي الجريمة أيضا . ستبقى هناك عناصر معادية للمجتمع لكن سيجري التعامل مع هؤلاء من قبل تلك الجماعات نفسها على أساس عادل و إنساني . لقد شوهت الرأسمالية و أفسدت كل علاقة إنسانية . الجشع , البحث عن الثراء , و التقدم في الوظيفة , اختزال البشر إلى وحدات اقتصادية , عزل الأفراد , و ما إلى ذلك , هي كلها نتيجة مباشرة لوضع النقود قبل البشر .

هل مخترع السنافر شيوعياً !

بعد مرور نصف قرن على ظهورهم الاول عام 1958، تسري شائعة غريبة وطريفة مفادها أن السنافر كانوا شيوعيين. قد تبدو هذه الاشاعة سخيفة للوهلة الاولى ، ولكن متى لم تستخدم الرسوم المحركة لنشر الايديولوجية؟ أو بشكل أبسط متى لم تستخدم لإيصال فكرة ما ولو بشكل غير مباشر؟.... ربما تستحق هذه الشائعة أن نتفحصها قليلاً من خلال بعض الملاحظات. -1- يعيش السنافر في مجتمع قائم على المساواة السنافر هم اشخاص زرق قصيرو القامة متشابهون يعيشون بسعادة في الغابة. وبعكس بعض الشخصيات الكرتونية مثل تان تان ليس الفرد هو من يلعب دور البطل بل المجموعة كلها. كما أن لونهم أزرق يشير الى انتمائهم الى الطبقة العمالية. -2- السنافر يعبئون جهودهم لإنجاز الاعمال الكبرى: يتشارك السنافر في كل شيء ويعملون كلهم يداً بيد كشخص واحد في ورش البناء الضخمة من أجل بناء الجسور أو السدود الضخمة الضرورية من أجل الجماعة. -3- السنافر يحتقرون المال: السنفور لا يمتلك المال، كما أنه من جهة أخرى ينظر للذهب- وهو ركيزة النظام الرأسمالي- على أنه " شيء قذر"، سقط متاع، لايعرف ما يفعل به. وما إن يجعل أحدهم المال يسري في مجتمعهم ح

نستور ماخنو

فيم يحرر الإنسان نفسه من السلطوية فإنه يفهم نفسه بشكل أفضل , و ما أن يفهم نفسه فإن كتاب حياته سيفتح له . و سيرى فيه مباشرة أن حياته السابقة لم تكن إلا عبودية بغيضة و أن بنية العبودية هذه قد تآمرت لتخنق كل ميزاته الفطرية الجيدة . و يرى أن حياته هذه قد حولته إلى وحش للواجب , عبدا لواحد من أو بعض السادة فوق الآخرين , أو إلى أحمق يدمر و يدوس على كل ما هو نبيل في الإنسان عندما يؤمر بأن يفعل ذلك . لكن عندما توقظ الحرية الإنسان فإنها ستدمر كل الأشياء الاصطناعية إلى هباء و كل ما يقف في وجه الإبداع المستقل . هكذا يتحرك الإنسان في طريق التطور . في الأزمنة الماضية كان يتحرك في مدى جيل أو ما يقارب , لكن الآن تتحرك هذه العملية سنة بعد أخرى , لا يرغب الإنسان أن يكون لجاما أكاديميا لحكم الآخرين أو أن يتحمل حكم الآخرين له . ما أن يتحرر الإنسان من آلهة الأرض . من "أشكال السلوك الحسن" و من أخلاقيته , التي تقوم على هؤلاء الآلهة , فإنه سيرفع صوته و يناضل ضد عبودية الجنس البشري و تشويه طبيعته . الإنسان المحتج , الذي أدرك بالكامل هويته و الذي يرى الآن بعينين مفتوحتين تماما , الذي يتعطش اليو